كتب: ندى نور -
07:37 م | الأربعاء 25 ديسمبر 2019
وسط وحشة الظلمات حتما ستجد يوما ما وميضا من الضوء يأتيك من بعيد مهرولا، قد تراه غير مكترث بلهفتك وآلامك لكنه يسرع إليك باسطا يده يناديك للتشبث به نحو فوه المستقبل المشرق، نماذج من الكفاح والصبر والنجاحات سطرتها المرأة المصرية في 12 شهرا مضت، فها هي زينب تهزم إعاقتها وتصبح معيدة بالجامعة يقتبس منها الطلاب جرعات من العزم والأمل، وأخرى فقدت عينها ولكنها لم تفقد يقينها بالله، فراحت تقتحم عالم الموضة والإعلانات غير مبالية بسخافات يرددها كل من انتزع الله منه الإنسانية، قصص نسوية تولدت من رحم المجتمع تستحق عن جدارة أن يطالعها كل حالم وحالمة في غد مشرق، نقدمها لكم في السطور الآتية..
اختارت لجنة الحكام باتحاد الكرة المصري، الحكم يارا عاطف، حكما مساعدا في مباراة بيراميدز والنجوم، ضمن مباريات الدور الـ32 بكأس مصر، ليتحقق بذلك حلم الفتاة صاحبة الـ26 الذي حلمت به منذ كان عمرها 9 أعوام، لتكون بذلك اصغر فتاة حكما مساعدا في مباريات كأس مصر.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
استطاعت أن تتفوق على نفسها وتثبت قدرتها على تحدي الصعاب، قصة كفاح مريم نعيم، 21 عامًا، من ذوي القدرات الخاصة، ووالدتها التي لم تبخل عليها يومًا، لتسير معها في رحلة طويلة من الكفاح والصبر، حتى تصل إلى أن تكون أول راقصة بالية من متلازمة داون.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
لم ينس "هٌن"، تسليط الضوء على إنجازات النائبات في التغيرات التي طرأت على نواب المحافظين، ليكون لنا حوارًا مع إيناس سمير، التي استطاعت شغل مناصب مختلفة رغم صغر سنها، تمكنت من إثبات قدرتها على الاختلاف والإبداع منذ تخرجها من قسم الهندسة المعمارية عام 2010، حتى تقلدها منصب نائب محافظ جنوب سيناء.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
كلمات سلبية سمعتها كانت دافعا لتتحول يارا شلبي، إلى سائقة الرالي المصرية الوحيدة، فيما بدأ حبها للقيادة في الصحراء يزداد عندما علقت سيارتها بالصحراء خلال قيادتها لسباق سفاري مع بعض زملاء العمل، لتتحول بعدها إلى الفتاة الوحيدة وأول متسابقة "رالي" في مصر.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
كان حلمها منذ التحاقها بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، الاختلاف عن الآخرين، والتفوق دراسيًا بالإضافة إلى محاولة أن يكون لها تأثير ودور داخل الجامعة، وهو ما حدث مع الطالبة أميرة رمز الدين، بالفرقة الثالثة كلية دار علوم، بعد فوزها بمنصب رئيس اتحاد طلاب الكلية.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
مخبز "برايم"، فكرة حرصت من خلالها حسانية محسب موسى، 36 عامًا، على توفير مصدر دخل للسيدات في محافظة قنا، لتتحول الفكرة إلى حقيقة وتؤسس أول مخبز للسيدات في الصعيد بمدينة نقادة.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
بينما كانت ندى السباعي، 30 عامًا، تبحث عن فرصة عمل في نطاق السينما والفن كمساعدة مخرج أو كاتبة محتوى أو عملها الأول الذي بدأت منه مسيرتها وهو استايلست، لم تجد فرصة ملائمة لها داخل هذه المجالات، ليستوقفها الإعلان الذي ظهر أمامها وهي فرصة عمل مندوبة توصيل بإحدى الشركات، لتقرر الموافقة للإنفاق على أبنائها.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
رحلة طويلة ومرهقة خاضتها "حنان كمال" مع شريك حياتها الصحفي أحمد نصر، بعد إصابته بالسرطان تسرد تفاصيلها صديقا "حنان" التي لم يشأ القدر أن تحكيها هي على لسانها بعد وفاتها بالمرض نفسه، سعت بكل طاقتها مساندة زوجها نفسيًا، وتوفير الدعم المالي له غير متأثرة بتعبها الذي توغل في جسدها.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
حرصنا على التغطية المتعمقة لاختفاء الطفلة "راوية" ضحية حادث محطة مصر قبل وفاتها، ظلت مجهولة الهوية حتى عثر عليها أهلها بعد ساعات من الحادث، لتكون حكايتها حتى العثور عليها شاهدا استثنائيا بين ضحايا الحادث المفجع.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
أفروديت السيسي صاحبة الـ 31 عامًا، التي تعد أول مصرية تعمل في فن تشكيل الزجاج، فشغفها بالأمر دفعها للالتحاق بكلية الفنون التطبيقية، والتخصص بقسم "فن تشكيل ونفخ الزجاج" لمدة أربع سنوات، حتى حصلت على البكالريوس عام 2010.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
كان انتقال أهلها وهي في عامها الأول من الإسكندرية لفيينا فرصة ذهبية للتحليق في سماوات العالم الخارجي، لكن ظهر أمامها عقبة كبيرة.. اختلاف الهوية والدين والعرق، لكن "مينرفا" لم تستسلم، حتى باتت صراعاتها نقطة مضيئة سارت خلفها توثق رحلتها، ورحلات بني جنسها حول العالم، في كتاب حمل العديد من قصص السيدات.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
استطعن إثبات كفائتهن وقدرتهن على تحقيق الصعاب، أدخلن الفرحة على قلوب الكثيرين، تمردن على العادات والتقاليد، اقتحمن رياضة اقترن اسمها بالشباب، في رسالة بعثن بها للعالم مفادها أنهن قادرات على صنع المستحيل مهما كلفهن الأمر، ليتوج اسم فريق سيدات الهوكي الأرضي بنادي الشرقية، بلقب بطولة أفريقيا للأندية للمرة الأولى في تاريخه بعد تفوقه على فريق"GRA"، الغاني بهدف نظيف، على ملعب هيئة قناة السويس، بالإسماعيلية.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
التعود على محاربة المرض الخبيث لم يجعل "رنا" تهمل رضيعتها، التي صنعت منها "فاشونسيستا" صغيرة، فهي الأم التي اعتادت تنسيق ملابس طفلتها وتصويرها بحركاتها العفوية لتشارك متابعيها بصورها، على إحدى مجموعات "فيس بوك" المهتمة بالأطفال: "little fashionistas" غير متوقعة بأن صغيرتها تجذب الأنظار إليها بملابسها وحركاتها الطفولية.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
حرمت من كل مظاهر الطفولة فلا لهو أو ممارسة رياضة مثل باقي قريناتها، هكذا عاشت ريم هشام، بعدما أصيبت بالروماتويد، وهي ابنة 3 سنوات، مرض أفقدها القدرة على الحركة كثيرة التي كانت أقصاها الذهاب إلى المدرسة، حيث دعم معلميها في مواصلة تعليمها حتى التحقت بكلية الفنون الجميلة، تزايدت حولها نظرت الإحباط من تحقيق ما تتمناه، لكنها أدارت ظهرها لأحاديث هدفت لإعاقتها، وسارت في طريقها حتى أصبحت منظمة أفراح ومعيدة بالكلية.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
صوت التحدي بداخل أعماق نفسها وإيمانها بأبواب الرحمن الواسعة، مكّنها من هزيمة ورم خبيث أبدل ساقها الأيسر بآخر صناعي، لتتحول إلى بطلة تايكوندو.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
عالم صغير صنعته بأيديها تحدت من خلاله تقاليد مجتمعية فرضت على الفتيات الابتعاد عن مجالات محددة، لكن الآمال التي تعلقت بها إسراء عبد المقصود، منذ طفولتها كانت أقوى، فحولت مسارها التعليمي والتحقت بكلية الفنون التطبيقية، وأسفل عقارها أنشأت ورشتها الصغيرة لصناعة الموبيليا الحديثة، فهو هدفها الذي تسعى في تحقيقه حتى تصبح صاحبة إحدى الماركات العالمية الكبرى.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
على رصيف مركز النصر الرياضي بمحافظة أسوان، تفترش الطفلة الصغيرة هند حسانين، علبًا من المناديل أمامها طلبًا للرزق من أجل الإنفاق على أسرتها، فرغم سنها الصغيرة التي لم تتجاوز الـ15 عامًا إلا أنها تحملت المسؤولية، خاصة بعد رحيل والدها العام الماضي.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
ارتدت ثيابها الفضفاضة وحجابها الذي التزمت به، ووسط شوارع خالية من المارة تبرز جمال مصر، وقفت روان حسين استجمعت قواها فلا شيء يشغل بالها من تعليقات الناس سوى تأدية حركات رقصها الاستعراضي برشاقة ومرونة جسدها، لحظات من السعادة والحرية تشعر بها ابنة الـ16 عامًا، كلما قدمت عروض الباليه الذي أحبت توثيقها أمام عدسة أحد المصورين.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
كلمات وعبارات مهينة تعرضت لها مها البدري من طفولتها وظلت تلاحقها حتى أصبحت شابة وزوجة وأم لثلاث أطفال، فلم تسلم من الانتقادات والتنمر، بسبب نمش بشرتها، حتى تلقت عروضا من مصورين فوتوغرافين لإبراز جمالها بعدساتهم.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
قررت الطفلة فيروز تامر، ذات الـ9 أعوام، التخلي عن زينتها، وتتبرع بشعرها لمريضات السرطان من الصغيرات، اللاتي فقدن شعرهن نتيجة خضوعهن لجلسات الكيماوي، وذلك بعدما عاشت قصة مرض والدتها.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
قررت روان حمدي السيد، ابنة محافظة الإسكندرية، توفير مصدر دخل لها يساعدها في توفير نفقاتها، لتقف بعربتها الصغيرة تبيع السندوتشات للمارة وطلاب الجامعة.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
ظروف تدفع أصحابها للتميز عن الآخرين وتحقيق نجاحات تجعلهم يخطون خطواتهم بكل ثقة وثبات، وهو الأمر الذي وجدت فيه"رانيا علي" طريقها وغايتها بعد فقدانها عينها اليسرى، بالاتجاه لعالم الموضة والإعلانات، والألوان والتصوير، رغم تعرضها للتنمر والمضايقات.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
رفعت مريم المتولي، صاحبة الـ21 عامًا، والطالبة بالفرقة الثالثة بكلية التربية رياضية التابعة لجامعة حلوان، علم مصر بعد أن حصدت المركز الثاني في بطولة العالم لمصارعة الذراعين التي أُقيمت في رومانيا.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
17 عاما من التنقل بين المستشفيات، قضتها سارة غارقة في وحل السرطان حتى أفقدها ساقها، لكنها رفضت الرضوخ والاستسلام، ولجأت للأطراف الصناعية، لكنه عاد يحاربها من جديد مستوطنا في الرئة.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا
استطاعت أن تكسر القيود لتعمل في مهنة شاقة، وهي "الخراطة"، بعدما كانت حكرا على الرجال فقط، فاستطاعت أميرة عصام، صاحبة الـ26 عاما، أن تحقق حلمها بعد تخرجها في الجامعة العمالية.
لقراءة تفاصيل القصة اضغط هنا